عبد الكريم سيفو** حواء **
إلى Ghilan Aamer
إذا حوّاء غادرت المطارحْ
غدت صحرا ، وليلاً لا يبارحْ
أتمزح ؟ كيف أهجرها ؟ وقلبي
كما تدري ، يهيم مع الروائحْ
فلو مرّت ، وفاح العطر منها
رأيت النار شبّت في الجوانحْ
ولو ضحكت تزلزل لي كياني
ويغدو الفكر في الشفتين سارحْ
ولولا صافحتني طار قلبي
وأزهرت الأصابع إذْ تصافحْ
فكيف نصحتني بالبعد عنها ؟
وربّكَ إنها بئس النصائحْ
فعُدْ للغيد كي تحيا سعيداً
ومنهنّ استمحْ عذراً ، وصالحْ
فلا عيشٌ يطيب بغير أنثى
ولا قلبٌ يدقّ ، فلا تناطحْ
التعليقات على الموضوع