صرخة القدس...غازي المهر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صرخة القدس...غازي المهر

 

صرخة القدس...غازي المهر


صرخة القدس

يا قدس يا بوح الرجاءْ
هل للظلام مِنْ جـلاءْ؟
طـال انتظـارُ أمـةٍ
وغابَ في الليلِ الضياءْ
قد فاضت الأشواقُ في
قلوبِنـا .. فمـا الـدواءْ؟
وهـل تعـود قدسُنـا
بالأمنيـاتِ والدعـاءْ؟
لابـدّ مـن إسلامنـا
العدلُ فيـه والمضـاءْ
نـردُّ فـيـهِ بأسَنـا
وفيـهِ نبلـغ السمـاءْ
القدس يشتكـي الأنـا
فاضت علينـا بالبـَلاءْ
تشـتـّت أحلامُـنـا
لكـلّ موطـنٍ غِنـاءْ
والقلـبُ يحيا غـايـةً
سالت لأجلها الدّمـاءْ
ضاعت عهـودُ أمـةٍ
في صونها حقّ الإخاءْ
وكم أضاعـت حكمـةً
قد أوشكت على الفناءْ!
فـي الاتّحـادِ قــوةٌ
دانت لمن يهوى الإباءْ
ما زال أقصانا علـى
أحزانِهِ يرجو الشِفـاءْ
ولـم يـَزلْ أبـنـاؤهُ
محاصـرينَ بالشَقـاءْ
قتـلٌ وتشريـدٌ ومـا
رقّت لهم دنيا الهَنـاءْ
ضجّت بنـا أحوالُهـم
لكنْ أجيبـوا بالعَـزاءْ!
هيهات يشفـى قدسُنـا
وهل يُداويه الهُـراءْ؟
وكيف يُرتجى المُنـى
ممّن قلوبهـم هَـواءْ؟
أما لهـذا الليـل مِـنْ
فجرٍ يفيـض بالبَهـاءْ!
ومنـقـذٍ لقـدسِـنـا
للنصرِ حامـلا لـواءْ؟

غازي المهر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان