الركن الشديد ....بسام اليافعي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الركن الشديد ....بسام اليافعي

الركن الشديد ....بسام اليافعي


الركن الشديد ....

ربي إليك وما سواك لركنه
يهفو الفؤاد ويأمنُ القلبُ الوَجِلْ
أنت الحضورُ ولا غيابَ يطاله
وأنا الذي بسناكَ دوما أستظِلْ
وأنا الذي أرويتُ منكَ محبتي
وفراغ روحي من معينكَ يكتمل
وقرأتُ في التنزيل والكون الذي
يحوي من الآيات ما لا تَحْتَمِلْ
غير الحقيقة في أتمّ كمالها
وشهودها من أيِّ ناحيةٍ تُطِلْ
أنت المؤمَلُ والمعينُ وكل مَنْ
وجد الطريق إليكَ ربي لن يَضِلْ
فسعيتُ جهدي أن أكون مجاهدا
ومصابرا حتى بنوركَ أتصل
وبسطتُ كل حوائجي في دمعةٍ
وبحسنِ ظنّي والرجاء بأن أَصِلْ
فَلَئِن تكاثرتِ الذنوب فأنتَ مَنْ
يارب بالعفو الكبير لها المُقِلْ
ولأنتَ للعبد الفقير وقد أتى
بشقائه في جودِ عفوكَ يَغْتَسِلْ
ربٌ كريمٌ لا يُخَيّبُ عائدا
رَفَعَ الأكفَّ إليه راجٍ مُمْتَثِلْ
فامنحْ فؤادا قد أتاكَ بهمه
نفحات سرك والقبول المُشْتمِلْ
والطفْ به فهو الذي لا حَوْلُهُ
يُغني وليس له قويا. يَتْكِلْ
إلا بِحَوْلكَ يا قويُ ومَنْ يَلُذ
بجنابكَ اللهمّ أنّى يَنْخَذِلْ

بسام اليافعي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان