بيني وبينك....وسيم عمار (قصائد من الشرق)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بيني وبينك....وسيم عمار (قصائد من الشرق)

بيني وبينك....وسيم عمار (قصائد من الشرق)


بيني وبينك

"بيني وبينكِ غربةٌ وشتاتُ
ومواجعٌ من أدمعي تقتاتُ"
بيني وبينكِ أبحرٌ وعواصفٌ
في عمقها قد تاهت المرساةُ
لم يبق من ذكرى الصّبابةِ والهوى
إلاّ رمادٌ أسودٌ ورُفاتُ
إلاّ بلادٌ قد هجرتُ ربوعها
قد عاث فيها الحقدُ والنعراتُ
بيني وبينكِ حسرةٌ ومواجعٌ
ومدامعٌ وأحبّةٌ قد ماتوا
موتٌ جماعيٌّ، نحيبٌ مرعبٌ
بيني وبينكِ طالت المأساةُ
هذا قتيلٌ نازفٌ، هذي يدٌ
سفّاكةٌ، ذُبِحت بها الثوراتُ
تغتالنا كفّ الغريب وإنّما
في زحمة الأحداث نحن عراةُ
بيني وبينكِ ملجأٌ ماتت به
روحٌ على أعتابه وحياةُ
وطنٌ جريحٌ نازفٌ يحتاج أن
تُتلَى على أنقاضه صلواتُ

"بيني وبينكِ غربةٌ وشتاتُ
ومواجعٌ من أدمعي تقتاتُ" البيت للشاعر صلاح خضر

وسيم عمار (قصائد من الشرق)

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان