غدرُ الأحبّة....محمدالفلاحة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

غدرُ الأحبّة....محمدالفلاحة

غدرُ  الأحبّة....محمدالفلاحة


غدرُ الأحبّة

فوضتُ أمري لرب الجن والناسِ
وقلتُ ياربِّ سلّمني من الباسِ
وقد جعلت سوادَ الليل محفظتي
والدمعَ محبرتي و القلب قرطاسي
لمّا وجدتُ قلوبَ الأقربين لنا
كأنها خُلِقَت من دونِ إحساسِ
جاهدتُ قافيتي ، بالرفعِ أُقنعها !!
لكنها كُسرت من قسوةِ الناسِ
غدرُ الأحبّةِ لا شيءٌ يماثله
كأنّه طعنةٌ من كفِّ جسّاس
كَمْ يُؤلم الخِنجرُ المسنونُ طعنَتُهُ
إن كان شاحِذُهُ من بينِ جُلاسي
والجِذعُ أعظمُ ما يلقاهُ من ألَمٍ
إذا رأى صِنوَه أضحىٰ يدَ الفاسِ
من بعد غدرِكَ تأتي كي تصالحَني ؟!!
فات الأوانُ ،و (طاحَ الفاسُ بالراسِ)

محمدالفلاحة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان