أنا بهواكِ ما بيدَيَّ حيلةْ.....دريد رزق

أنا بهواكِ ما بيدَيَّ حيلةْ.....دريد رزق

 

أنا بهواكِ ما بيدَيَّ حيلةْ

أنا بهواكِ ما بيدَيَّ حيلةْ
فأكثرُ أنتِ من سِتٍّ جميلةْ
وأكثرُ أنتِ من فِينوسَ حسنًا
وبينَ العِينِ ما لكِ من مثيلةْ
أُخبِّئُ عن مفاتنَ فيكِ قلبي
فتُشعِلُ دونَ إشفاقٍ فتيلَهْ
وألجِمُ في القصيدِ جوادَ حرفي
فيُطلِقُ منكِ إغواءٌ صهيلَهْ
عجِزتُ أرومُ ماءً في سرابٍ
أما لكِ يا ثُريَّا من بديلةْ ؟؟
مُحالٌ ٠٠٠٠٠ لا بديلةَ للثُّريَّا
لأنَّ قشورَ حسني مستحيلةْ
فكيفَ اللبُّ قلْ لي أنتَ يا شا
عري لكَ عندها أكنِ الحليلةْ
إذَنْ سيغوصُ حتَّى القاعِ شعري
ويجعلُ كلَّ قافيةٍ دليلَهْ
ليُخرِجَ من مَحارِ الحرفِ حسنًا
يُراودُ من ملائكةٍ قبيلةْ
يُقَدُّ قميصُه وجهًا لوجهٍ
ويُغضِبُ كلَّ فاتنةٍ أسيلةْ
ولو شامته فِينوسٌ لعادَت
بحسنٍ كانَ ألَّهَها خجولةْ
فهل أدنو لأحضُنَ مِلءَ صدري
وألثُمَ ثُمَّ أشتمَّ الخميلةْ ؟

دريد رزق

ليست هناك تعليقات