تعـالي.. فهذا الـلـيـل لا يـتـزحـزحُ....شعر: مثنى ابراهيم دهام
تعـالي.. فهذا الـلـيـل لا يـتـزحـزحُ
تعـالي.. فهذا الـلـيـل لا يـتـزحـزحُ
يـعـربـد فـيـه الـشرُّ والموت يـمرحُ
..
هـبـيـني ألفتُ الآه والهمَّ والأسى
وحاولتُ أن أشدو ودنـيايَ مسرحُ
..
فـمـن أي جـرحٍ غـارقٍ بـدمـائـه
أصـيـح ومن أي الصبـابـات أصـدحُ؟
..
تـمـنّــيـتُ أن أحـيـا بـعيداً عن الردى
وأسمو على دنـيـا تـجـور و تـجـرحُ
..
ولـكـنّــه الـلـيـل الـرهـيـب ظـلامـهُ
يـفـيـض بـطوفـان المـنـايـا ويـطـفـحُ
..
تـعالي.. فـما زال الردى يستـفـزّني
غـوائـلـهُ تــبـدو حـيـالـي وتُــلـمـحُ
..
فذا مخلب الإنـسان يُـذكي مواجـعي
وهـذا دمي من ذلك الـنـاب يُسفـحُ
..
تـعالي.. فـقد كابدتُ دامـيـة الخطى
وما زلتُ في بـحـرٍ من المـوت أسبـحُ
..
تـعالي.. فما لي غيـر فـجركِ مـنـقـذٌ
وبـابٌ على إشراقــة الصـبـح يُـفـتـحُ
..
التعليقات على الموضوع