يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي ...أميرة ديل
يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي
يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي
وَأكتُبُ شِعري بِحِبْرِ خِضابي
فَراغُ المَدائِنِ عبَّأ روحي
زِحاماً وَبِالحزْنِ ضَجَّتْ شِعابي
كَأَنّي وَرَغْمَ الضَّجيجِ بِصمْتي
أُسامِرُ صَوْتَ دُموعِ السَّحابِ
تَمُرُّ أََمامي عيونُ البَرايا
مَرايا تُحاكي بِدَمّي التِهابي
بِأيّامِ عمْري يَفيقُ اضْطِرابٌ
كَندبَةِ فَقْدٍ تُثيرُ اكْتِئابي
كَطِفْلَةِ يُمْنٍ تَذوبُ فُضولاً
تُحَدِّقُ حِلْماً بِجَوِّ الضَّبابِ
وَمَهْما أُُنادي الحياةَ بِتَوْقٍ
فَأُحرَمُ ردَّاً بِنِصفِ جَوابِ
وَأََسلُكُ كُلَّ دروبِ ضَياعٍ
وَأُكْمِلُ سَعيي بِنَبْضِ شَبابِ
أُُواصِلُ بَحثي عنِ الذّاتِ فِيّا
وَإِِنْ
لَمْ أَجِدني سَأُرجي إِِيابي
التعليقات على الموضوع