يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي ...أميرة ديل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي ...أميرة ديل

يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي ...أميرة ديل 

يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي

يَذوقُ عكاظُ لَذيذَ خِطابي
وَأكتُبُ شِعري بِحِبْرِ خِضابي
فَراغُ المَدائِنِ عبَّأ روحي
زِحاماً وَبِالحزْنِ ضَجَّتْ شِعابي
كَأَنّي وَرَغْمَ الضَّجيجِ بِصمْتي
أُسامِرُ صَوْتَ دُموعِ السَّحابِ
تَمُرُّ أََمامي عيونُ البَرايا
مَرايا تُحاكي بِدَمّي التِهابي
بِأيّامِ عمْري يَفيقُ اضْطِرابٌ
كَندبَةِ فَقْدٍ تُثيرُ اكْتِئابي
كَطِفْلَةِ يُمْنٍ تَذوبُ فُضولاً
تُحَدِّقُ حِلْماً بِجَوِّ الضَّبابِ
وَمَهْما أُُنادي الحياةَ بِتَوْقٍ
فَأُحرَمُ ردَّاً بِنِصفِ جَوابِ
وَأََسلُكُ كُلَّ دروبِ ضَياعٍ
وَأُكْمِلُ سَعيي بِنَبْضِ شَبابِ
أُُواصِلُ بَحثي عنِ الذّاتِ فِيّا
وَإِِنْ
لَمْ أَجِدني سَأُرجي إِِيابي

أميرة ديل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان