عن هجرة المصطفى أقول...شعر دمحمد لطفي ليله

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عن هجرة المصطفى أقول...شعر دمحمد لطفي ليله

عن هجرة المصطفى أقول...شعر دمحمد لطفي ليله


عن هجرة المصطفى أقول

طوبى لغارٍ أوى طه وصاحبه
ف أشرف النور في أنحائه وهفا
والمزن يهمي بوشلٍ ماؤه فرحٌ
فيروي الروض من غدقٍ إذا وكفا
والبدر في الأفق الميمون منتشياً
عساه يحظى بنورٍ يجتلي اللهفا
والأفق من فرحٍ تزدان أنجمه
والكون يغبط من بالنور قد وُصِفا
ما أجمل الغار حين يضم أفئدةً
في بهجة الصدق نبراسان وائتلفا
نوران أحمد والصديق صاحبه
وقد تلاقى التقى والنور ما اختلفا
طوبى لغارٍ أوى بالبشر متسماً
والطيب أقسم أن يبقى وفيه شفا
و العنكبـوت بنى في الباب مسكنه
من طبعه الغدر لكن للحبيب وفى
وباضت الورق في عشٍ لتسكنه
ولم تبال بجمعٍ من بغاةِ جفا
قريش من خلفهم دسوا مَكائِدَهم
دليلهم فيه قاعُ البيد قد خُسِفا
غَاصتْ قَوائِمُ مايَمْطي سُراقَتهُم
ومَتنُه صارَ فوقَ الخَيلِ مُنقَصِفا
وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه

شعر دمحمد لطفي ليله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان