عن هجرة المصطفى أقول...شعر دمحمد لطفي ليله
عن هجرة المصطفى أقول
طوبى لغارٍ أوى طه وصاحبهف أشرف النور في أنحائه وهفا
والمزن يهمي بوشلٍ ماؤه فرحٌ
فيروي الروض من غدقٍ إذا وكفا
والبدر في الأفق الميمون منتشياً
عساه يحظى بنورٍ يجتلي اللهفا
والأفق من فرحٍ تزدان أنجمه
والكون يغبط من بالنور قد وُصِفا
ما أجمل الغار حين يضم أفئدةً
في بهجة الصدق نبراسان وائتلفا
نوران أحمد والصديق صاحبه
وقد تلاقى التقى والنور ما اختلفا
طوبى لغارٍ أوى بالبشر متسماً
والطيب أقسم أن يبقى وفيه شفا
و العنكبـوت بنى في الباب مسكنه
من طبعه الغدر لكن للحبيب وفى
وباضت الورق في عشٍ لتسكنه
ولم تبال بجمعٍ من بغاةِ جفا
قريش من خلفهم دسوا مَكائِدَهم
دليلهم فيه قاعُ البيد قد خُسِفا
غَاصتْ قَوائِمُ مايَمْطي سُراقَتهُم
ومَتنُه صارَ فوقَ الخَيلِ مُنقَصِفا
وكل عام وانتم بخير وصحه وسلامه
التعليقات على الموضوع