للنفس وسواسُها بالسوءِ يأمرُها...د.وجيهة السطل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

للنفس وسواسُها بالسوءِ يأمرُها...د.وجيهة السطل

للنفس وسواسُها بالسوءِ يأمرُها...د.وجيهة السطل


للنفس وسواسُها بالسوءِ يأمرُها


للنفس وسواسُها بالسوءِ يأمرُها
ضاقتْ به الروحُ، ما أغواه شيطانا
والعمرُ أرديةٌ نشقى ونلبَسُها
فكُنْ لنا مدَدًا، غوثًا ومِعوانا
أعيَتْ مساعيَنا في البحرِ عاصفةٌ
ندعو ونرجو ملاذًا فيه مَرسانا
وفي بحارِ الدنا، ضلّتْ مراكبُنا
والذنبُ أغرقَنا، و الهمُّ أضنانا
ومَنْ سواكَ لنا مأوًى نلوذُ بهِ؟
تحنو لتُنقِذَنا من غدرِ دنيانا
ياربُّ وسِّعْ لنا ما أنتَ ترسمُه
واجعلْ لنا بدروبِ الخيرِ أركانا
أوسعْتَنا أمَلًا، من رحمتي اغترِفوا
تُوبوا إليَّ ويكفي القلبَ ما عانى
تُبْنا إليكَ وفي أعماقِنا ظمأٌٌ
جفَّتْ منابعُنا، والعزمُ ما لانا
فارحم إلهي عبادًا قاوموا زمنًا
أضحى الحكيمُ به للصبرِ عنوانا
وارحمْ قلوبًا لهم تشتاقُ مغفرةً
وامنُنْ بفضلكَ يامنْ لست تنسانا
واحفظْ إلهي لنا الأبناء ما شَرَقتْ
شمسٌ، وكان لسانُ الحقِّ سلطانا

د.وجيهة السطل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان