حنين....د.وجيهة السطل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حنين....د.وجيهة السطل



حنين

بلادي حبُّها كالعطرِ فاحا
وفي الأعماقِ يجتاح اجتياحا
بلادي أحرفٌ من ياسمينٍ
وفي حاراتِها الذوقُ استراحا
بها التاريخُ يحكي سرَّ مجدٍ
فكلُّ حضارةٍ تركتْ وِشاحا
فهذا الجامعُ الأمويُّ فيهِ
ترى التاريخَ بالأمجادِ باحا
وفي كلِّ الجبالِ ترى عيونًا
يسيلُ نميرُها يسقي البِطاحا
وفي صيفٍ حرارتُه تَلَظّى
تذوقُ منَ العيونِ الماءَ راحا
لأنّ الله أهدانا عيونًا
ثلوجُ شتائِنا أضحتْ قَراحا
وكم بربوعِها ضمّتْ قلوبًا
وكم بحنانها داوتْ جراحا
وكم عقدَتْ لمغتربٍ
عهودًا
وكان العشقُ للعَهدِ السلاحا
ألا ليت الحنينَ إلى رباها
يصوغ لكلِّ مغتربٍ جناحا
يطيرُ به إليها كلَّ يومٍ
فيخلقُ في دياجيه صباحا
وتبقى نعمةُ الأوطانِ لحنًا
نغنِّيه فيملؤنا ارتياحا
بقلمي

د.وجيهة السطل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان