إدّعاء العتب....الشاعر نزهان الكنعاني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

إدّعاء العتب....الشاعر نزهان الكنعاني

إدّعاء العتب....الشاعر نزهان الكنعاني


إدّعاء العتب

..................
بالأمسِ حدَّثتُ الفؤادَ مُعاتباً
أَ بِوَعكتي تختالُ في دنيا الهوى ؟
أَ تسيرُ في دربِ الصبابةِ هائماً
فالصدرً في أَلَمي تلظّى واكتوى ؟
ما عادَ فيَّ العُمرُ بالماضي الذي
قد جابَ ميقات المحاسنِ والجوى
ولّى ربيعُ العُمرِ عدواً حينما
أسرى خريفُ العمرِ في دربِ النوى
جفني يعي سنواتِ عمري كلها
ما أنْ يرى وحيَ الرؤى والمحتوى
فلسانُ حالِ الناسِ يحكي شيبتي
ويقولُ فيَّ الصبحُ ليلاً قد طوى
...........
عَتَبي على نبضاتِ قلبي مزحةٌ
فالنفسُ تلتذُّ الفؤادَ بماارتوى
في موعدِ الستين : عمري يدَّعي
أنَّ الصبابة والمودّةَ بالغوى
لكنّما نفسي ترى الأشواقَ هيْ
مغنى السعادةِ والمحبةِ والدوا
........

الشاعر نزهان الكنعاني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان