له ُ في حنايا الروح ركن ومنزلُ...بقلم د. رنا القيسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

له ُ في حنايا الروح ركن ومنزلُ...بقلم د. رنا القيسي

له ُ في  حنايا  الروح  ركن ومنزلُ...بقلم د. رنا القيسي


له ُ في حنايا الروح

له ُ في حنايا الروح ركن ومنزلُ
وفي خلجات القلب لازال يحفلُ
له كل حرف رق معناهُ صغته
وما زال في الأعماق ِمعناه يرفلُ
له الشعر من فيضِ الجمال أسوقه
وحرف من الأنسام قد بات يرسلُ
يطوفُ شعوري مسدلا ًمنه لوعتي
أيا نور عيني في اللواحظ مكحلُ
أسافر إذ أنسى جراحي لشطه
له خلجة الوجدان زهر ومخملُ
أيا قلب كم في غمرةٍ بت أرتمي
ونبض حنيني في المسافات ينسلُ
أناديك وصلاً لا ألوم جنونه
هو العمر يمضي ساعة منه تأملُ
لقد صنت حبي بالذي غير أهله
وذقت هموما ً والجراحات حنظلُ
فودعت روحي عندكم وتركتني
كزهر يروم الوصل والبعد ينهلُ
وكم لامني أهلي وكل عواذلي
لأبقى كفرد في الهوى يتبتلُ

بقلم د. رنا القيسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان