ضياع أنايَ....أميرة دبل,
ضياع أنايَ
أَهْوَ البَريءُ وُجوباً أَمْ هُوَ الجاني؟
ما عُدتُ أعرِفُهُ مَنْ كانَ سجّاني
ماعُدتُ أَفْهَمُ لاوَقْتي وَلا مَلاَي
إذ ضُيِّعَتْ قِيَمٌ مِنْ جينِ إِنْسانِ
إِنّي وَإِنْ صافحَتْ يُمنايَ في دَعةٍ
رُدَّ السَّلامُ كَسيفٍ قَصَّ أَغْصاني
صارَ الشّقيقُ صلاحَ القَصدِ مُدّعياً
أربَتْ مكائِدهُ أَنْ باعَ عنْواني
وَذا ابْنَ عمٍّيَ مَمنونٌ لِسفْكِ دمي
إِنْ لَمُ أقل _ بَعدَهُ_ آمينُ أدماني
وَ كُلُّ طا ئِفَةٍ قابيلُ عالِمُها
أَغْنَتْ ثَراها بِشَعبٍ دونَ أكفانِ
وَ عاشِقٍ هَرِمٍ يَزْهو بِلِحيَتِهِ
إِنْ لَمْ أُطِع فِسقَهُ بالجَلْدِ جازاني
لاشَيْءَ يَعصِمُني مِنْ تيهِ بوصلَتي
إلّا سنا _قَبَسٍ _ مِنْ آيِ قُرآني
وَحينَما خِلتُ أَنَ النّور في طرُقٍ
مِنَ الغِواياتِ آواني وَ أنْجاني
وَكلَّما صَلَفاً طيني طغى وَ غَلَتْ
أنايَ آدمني؛ بالطيب ِ ناجاني
التعليقات على الموضوع