ضياع أنايَ....أميرة دبل,

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ضياع أنايَ....أميرة دبل,

ضياع أنايَ....أميرة دبل,


ضياع أنايَ


أَهْوَ البَريءُ وُجوباً أَمْ هُوَ الجاني؟
ما عُدتُ أعرِفُهُ مَنْ كانَ سجّاني
ماعُدتُ أَفْهَمُ لاوَقْتي وَلا مَلاَي
إذ ضُيِّعَتْ قِيَمٌ مِنْ جينِ إِنْسانِ
إِنّي وَإِنْ صافحَتْ يُمنايَ في دَعةٍ
رُدَّ السَّلامُ كَسيفٍ قَصَّ أَغْصاني
صارَ الشّقيقُ صلاحَ القَصدِ مُدّعياً
أربَتْ مكائِدهُ أَنْ باعَ عنْواني
وَذا ابْنَ عمٍّيَ مَمنونٌ لِسفْكِ دمي
إِنْ لَمُ أقل _ بَعدَهُ_ آمينُ أدماني
وَ كُلُّ طا ئِفَةٍ قابيلُ عالِمُها
أَغْنَتْ ثَراها بِشَعبٍ دونَ أكفانِ
وَ عاشِقٍ هَرِمٍ يَزْهو بِلِحيَتِهِ
إِنْ لَمْ أُطِع فِسقَهُ بالجَلْدِ جازاني
لاشَيْءَ يَعصِمُني مِنْ تيهِ بوصلَتي
إلّا سنا _قَبَسٍ _ مِنْ آيِ قُرآني
وَحينَما خِلتُ أَنَ النّور في طرُقٍ
مِنَ الغِواياتِ آواني وَ أنْجاني
وَكلَّما صَلَفاً طيني طغى وَ غَلَتْ
أنايَ آدمني؛ بالطيب ِ ناجاني

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان