وحيٌ ثانِ . ...نسرين دولة .

وحيٌ ثانِ . ...نسرين دولة .


وحيٌ ثانِ .

دَعنِي بمِرآةِ الخيالِ أرَانِي
وأصوغ إسْمَكَ أعذبَ الألحانِ
فِي ناظريْكَ مِنَ القصيدِ بشارةٌ
هي كلُّ ما أرجُوهُ مِنْ تِيجانِ
ودعوتَني ( ليْلاكَ ) ثمَّ وجدتَني
أحلَى مَلاكٍ ، فادْنو يا سُلطانِي
لو قلتَ كانتْ في هوايَ سجينةً
قلتُ النعيمُ مِنَ العِناقِ كفَانِي
لأُحدثَنَّ الليْلَ عنكَ ، فلا تدَعْ
لنُجومِهِ إلّا ... حديثَ كمَانِي
في حرفهِ الرقراقِ فنٌّ مترفٌ
فِيمَا وراءَ الهمسِ نبضٌ ثانِ
ماذا عسايَ أقولُ ، قلبي موجَعٌ
منذُ الجمالُ إلى الجمالِ دعَـاني
وكأنهُ جبربلُ حينَ وجدتُهُ
فِي وحيِ سبْعٍ ـ للجلَالِ ـ مثَانِ
أسقَيتُـه معنَى السطورِ كأنَّما
صلّى على عرشِ النبيذِ بناني

نسرين دولة .

ليست هناك تعليقات