بَارِقُ الذَّهبِ ....د.علي الطائي إلقاء رجاء أحمد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بَارِقُ الذَّهبِ ....د.علي الطائي إلقاء رجاء أحمد

بَارِقُ الذَّهبِ ....د.علي الطائي


بَارِقُ الذَّهبِ

  كتبت بتاريخ 12/1/2021 (بحر البسيط) انِّي أَرَى النّاسَ تَهْوَى بارِقَ الذَّهَبِ أَنْساهُمُ التِّبْرُ جَهْلًا، عَالِيَ الرُّتَبِ الضَّـرْبُ فِي الأَرْضِ كَشْفٌ يَجْتَنِي أَدَبًا خُذْ مِنْ جَنَاها، بَصِيرًا، نِعْمَةَ الأَدَبِ مَا نَفْعُهُ الغَيْمُ فِي صَحْراءَ قَاحِلَةٍ إِنْ لَمْ يُرَوِّ غَلِيلَ الأَرْضِ وَالتُّرَبِ أَوْ قيمَةُ المَاءِ إِنْ لَمْ يَسْقِ ذَا عَطَشٍ أَوْ يَجرِ كَالرُّوحِ فِي أَعْماقِ ذَا الخَشَبِ لَا تَمْشِ كَالعِيْرِ تَمْضـي وَهْيَ طائِعَةٌ ضَرْبَ السّياطِ، بِرَغْمِ الضَّعْفِ والنَّصَبِ وابسُطْ مُحَيَّاكَ لِلْإِخْوَانِ فِي دَعَةٍ تِلْكَ الوُجوهُ كَطينِ الأَرْضِ مِنْ لَزِبِ لَمْ أَلْقَ فِي النّاسِ مَنْ يُغْنِيكَ مَحضَـرُهُ إِلَّا اللِّمامَ، وَجُلُّ النّاسِ كَالقَصَبِ الكِبْرُ فِي المَرْءِ لَا يَعْفيهِ مِنْ خُلُقٍ كَالنَّخْلِ مَرقَاهُ، يُعْطي لَيِّنَ الرُّطَبِ



د.علي الطائي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان