بَارِقُ الذَّهبِ ....د.علي الطائي إلقاء رجاء أحمد
بَارِقُ الذَّهبِ
كتبت بتاريخ 12/1/2021 (بحر البسيط) انِّي أَرَى النّاسَ تَهْوَى بارِقَ الذَّهَبِ أَنْساهُمُ التِّبْرُ جَهْلًا، عَالِيَ الرُّتَبِ الضَّـرْبُ فِي الأَرْضِ كَشْفٌ يَجْتَنِي أَدَبًا خُذْ مِنْ جَنَاها، بَصِيرًا، نِعْمَةَ الأَدَبِ مَا نَفْعُهُ الغَيْمُ فِي صَحْراءَ قَاحِلَةٍ إِنْ لَمْ يُرَوِّ غَلِيلَ الأَرْضِ وَالتُّرَبِ أَوْ قيمَةُ المَاءِ إِنْ لَمْ يَسْقِ ذَا عَطَشٍ أَوْ يَجرِ كَالرُّوحِ فِي أَعْماقِ ذَا الخَشَبِ لَا تَمْشِ كَالعِيْرِ تَمْضـي وَهْيَ طائِعَةٌ ضَرْبَ السّياطِ، بِرَغْمِ الضَّعْفِ والنَّصَبِ وابسُطْ مُحَيَّاكَ لِلْإِخْوَانِ فِي دَعَةٍ تِلْكَ الوُجوهُ كَطينِ الأَرْضِ مِنْ لَزِبِ لَمْ أَلْقَ فِي النّاسِ مَنْ يُغْنِيكَ مَحضَـرُهُ إِلَّا اللِّمامَ، وَجُلُّ النّاسِ كَالقَصَبِ الكِبْرُ فِي المَرْءِ لَا يَعْفيهِ مِنْ خُلُقٍ كَالنَّخْلِ مَرقَاهُ، يُعْطي لَيِّنَ الرُّطَبِ
التعليقات على الموضوع