تـبـت يــدُ الـعذرِ مـا لـلشوقِ أعـذارُ.....تالا أحمد الخطيب

تـبـت يــدُ الـعذرِ مـا لـلشوقِ أعـذارُ.....تالا أحمد الخطيب


تـبـت يــدُ الـعذرِ مـا لـلشوقِ أعـذارُ


تـبـت يــدُ الـعذرِ مـا لـلشوقِ أعـذارُ
واسـمع حـنيني فـإنَّ الـوقتَ غـدّارُ
أتـعـزفُ الـنّاي آهـاتٍ عـلى وجـعي!
إن بـحـتُ أنّـي بـرغم الـحزن جـبّارُ
جُـدْ لـي بـحلمٍ فقلبي يشتهي وطناً
إن جُــنّ لـيـلي تـروي الـحلم أقـمارُ
يــا عــازفَ الـنـاي أشـواقًـا مـعـتّقةً
أيــن الـحـبيبُ وايـن الأهـل والـدارُ
يـا حادي الشوق إنّ الشوقَ أدمنني
جفّت خدودي وما في العين أمطارُ
لا تـحسبنّ جـراح الـقلب مـن وجـع
مـنـها الـورود وهـذا الـشوك أسـوار
فــافـتـح لـقـلـبكَ أبــوابـاً مـشـرّعـةً
مــا مــات قـلـبٌ وقــد أحـيـاه زوّارُ
واطـلب وصـالًا من الآمال تسكنني
وامـسح دموعًا لها في الخدِّ إعصارُ

تالا أحمد الخطيب

ليست هناك تعليقات