طيفٌ...غادة ياسين الاحمد
طيفٌ...
يا دٌرَّةًَ الكونِ البَهيّ تمهلي
إيَّاكِ قتليَ في جميلِ بيانِ
طيري كأحلامِ الشَّبابِ فراشةً
ضُمي جنوني واعبثي بكياني
من يوم ذَياكَ اللقاءُ وسحرهُ
روحي تًحلقُ في سَماءِ جناني
والقلبُ أيقظَ بالتَّمردِ هاجسي
فغدوتُ مخموراً بطيفِ حِسانِ
تتمايلينَ كما النَّسائِم في دَمي
ذاكَ الرَبيعُ أتى بوجهٍ ثانِ
قد صارَ كلي بانصهارٍ حارقٍ
من يوم أشعلتِ الهوى.. فرماني
إذ تَملكينً القلب مني اعتقي
هذيانَ ودٍ من رُبا تحناني
اتُفاخرينَ وتسكنينَ بخافقي..؟؟
هذا المتيم ُضجَ من أحزاني
إني وإن طالَ الجفاءُ لحالمِ
أغفو وطيفكِ ساكنٌ أجفاني
أنا كالعروبةِ يافتاتي غافلٌ
لَكِنَ لي عِزاً بِكُلِ زمانِ
سأنالُ أحلامَ الشبابِ وارتوي
من فيضِ مجدٍ ُبعدهُ أضناني
وأصيدُ أطيارَ السّماءِ ِبمقلتي
كالسّيف أُُشهِرهُ على سَجاني
واعودُ ارسمُ مقلتيكِ...حالماً
أغفو على نورٍ و سَبعِ مثانِ
ويصيحُ مني القلبُ من بعدِ العَنا
وطنٌ وأُنثى والرَّبيعُ الحَاني
التعليقات على الموضوع