لَقَدْ جارَ الزّمانُ عَلى الْأُسودِ ....أحمد المنصور العبيدي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

لَقَدْ جارَ الزّمانُ عَلى الْأُسودِ ....أحمد المنصور العبيدي

أحمد المنصور العبيدي

لَقَدْ جارَ الزّمانُ عَلى الْأُسودِ



لَقَدْ جارَ الزّمانُ عَلى الْأُسودِ
وَصارَ الْأَمْرُ يُسْنَدُ لِلْقُرودِ

وَصارَتْ لِلدَّخيلِ الْأَرْضُ حِلّاً
وَيُنْفى أَهْلُها خَلْفَ الْحُدودِ

فَأَيْنَ الْعِزَّ وَلّى اليَوْمَ عَنّا
وَوَلَّتْ أَيْنَ أَمْجادُ الْجُدُودِ

نِداءُ الْمَسْجِدِ الْأَقْصى عُقوداً
وَلَمْ يَلْقَ النِداءُ سوى الصُّدودِ

كَأَنَّ الْعُرْبَ عَنْ شَكْواهُ مَوتى
وَهَلْ مِنْ مُسْمِعٍ أَهْلَ اللُّحودِ ؟

فَيا مَسرى رَسولِ اللهِ صَبْراً
سَيَلْوي الصَّبْرُ قُضْبانَ الْقيودِ

وَيولَدُ مِنْ بُطونِ الْقَهْرِ جيلٌ
أَبِيٌّ راضِعٌ لَبَنَ الصّمودِ

وَنَزْفُ جِراحِهِ عِزٌّ كَسَيْلِ
عَرَمْرَمَ لا يُبالي بِالسُّدودِ

يُنادي في الْكَرامَةِ أَنْ تَعالي
لَنا طَوْعاً وَيا أَمْجادُ عودي

وَيُشْرِقُ فِي ليالي الْوَهْنِ شَمْساً
تُبَدِّدُ كُلَّ أَحْلامِ الْيَهُودِ

أحمد المنصور العبيدي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان