بِخَطوٍ شديدِ البطء آتٍ وذاهبِ ...صفية الدغيم

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بِخَطوٍ شديدِ البطء آتٍ وذاهبِ ...صفية الدغيم

بِخَطوٍ شديدِ البطء آتٍ وذاهبِ

بِخَطوٍ شديدِ البطء آتٍ وذاهبِ  


بِخَطوٍ شديدِ البطء آتٍ وذاهبِ
أسيرُ وحيداً هائماً دونَ صاحبِ
وداعُ حبيبٍ واحدٍ لا أُطيقُهُ
فكيفَ و قد وَدَّعتُ كُلَّ حَبائبي
فمُذ قيلَ أنَّ البحرَ يَفصِلُ بينَنا
حلفتُ بألا تستريحَ مَراكبي
أتوقُ إلى ضوءٍ بعيدٍ كأنَه
تَغنُّجُ حسناءٍ بأعينِ خاطبِ
أُحَدِّثُ موجَ البحرِ عن شاطئٍ بَدَا
بعيداً كَبُعدِ النَّجمِ عن كَفِّ طالِبٍ
وعن حَبلِ صبرٍ -ما أزالُ أشُدُّهُ
على القلبِ- أوهى من خيوطِ العناكبِ
فيا شاطئَ الأحبابِ خُذني فإنني
أتيتكَ مشفوعاً بِبَوسَةِ تائبٍ
أُرَتِّبُ أحلامي وأدري مَصيرَها
كَترتيبِ عيدانٍ على زندِ حاطِبِ
تقولُ لِيَ الآلامُ ذُقني حَقيقةً
فَكُلُّ الذي قد مَرَّ مَحضُ تَجاربٍ
فَيَا أدمُعي أقري السلامَ لِطائفٍ
أطالَ دُجى ليلي وأبطا كواكبي
و إلا اتركيني فوقَ جَمر وسائدي
أقَلَّبُ في ناري على كُلِّ جانِبِ

صفية الدغيم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان