على شُطآنِ أنهاري..شعر /الدكتور عبد الولي الشميري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

على شُطآنِ أنهاري..شعر /الدكتور عبد الولي الشميري


 


أنهاري



على شُطآنِ أنهاري وَعِنْدَ ضِفافِ أَفْكارِي عَلى الذِّرْواتِ مِنْ قَلَمِي وَفِي سَجَدَاتِ أَسْحَارِي أَقَامَ الشِّعْرُ دَوْلَتَهُ لأَفْنَانِي وأَزْهَارِي وَلَكِنِّي وَدِيوانِي وَأَشعَاري وَأَخْبَارِي سَنَبْقَى رِيشَةَ الإِبْدَاعِ مِثْلَ السَّلْسَلِ الجارِي حَدِيثًا هَامِسًا لَيْلًا نَجَاوى الخَالِقِ البارِي كَطِيبٍ فَاحَ أَشْذاءً زُجاجةَ مِسْكِ عَطَّارِ وَعِقْدٍ فِي نُحُورِ الفَا تِناتِ الغِيدِ سُمَّاري وَفِي رَأسِ الغُثاءِ الزَّا ئِفِ المَوْتُورِ مِنْشَارِي يُحَطِّمُ وَهْمَ دَوْلَتِهِ وَيَفْضَحُ زَيْفَها العَارِي فَدُمْ يَا شِعْرُ أَنْفَاسِي وَدُمْ يَا شِعْرُ إعْصارِي ودُمْ يا شِعرُ مِحرابي ودُمْ يا شِعْرُ مِضماري عَتَبْتُ عَلَيْكَ يَا شِعْرِي وَيَا تَسْبِيحَ أوتاري إلامَ تُثِيرُ قُرَّائِي لِتَأْيِيدِي وإِنْكَارِي وَأغْضَبْتَ الأُلى كَانُوا يَرَوْنَ الشِّعْرَ مِزْمارِي فهَذَا مُطْرِبٌ يَشْدُو وَيَعْزِفُ لَحْنَ أوتاري وهَذَا شاعِرٌ يَرجو سباقًا بين مضماري وهذا ناقدٌ: حَسَدًا ليَقتُلَ روحَ إصراري؟ كَذَا يَا شِعْرُ تُحْرِجُنِي وَتُفْشِي كُلَّ أَسْرارِي

شعر /الدكتور عبد الولي الشميري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان