خذ خافقي مني ودعه وديعةً.....الشاعرة حنين جيوسي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

خذ خافقي مني ودعه وديعةً.....الشاعرة حنين جيوسي

 

الشاعرة حنين جيوسي


خذ خافقي مني ودعه وديعةً


خذ خافقي مني ودعه وديعةً بين الضّلوعِ يفيضُ بالأشواقِ يا طائراً هدَّ البعادُ جناحَه فتراه يخفقُ بالهوى الخفّاقِ ما زلتَ أنت قصيدةً غجريةً تحكي وتفصحُ عن ضنى الأعماقِ لو أنَّ ما في الكونِ محضُ سحابةٍ لوددتُ أنَّك ذروةُ الآفاقِ هذا سبيلُ الشّعرِ عندك سالكٌ والبوحُ داءٌ دونما ترياقِ أهواكَ سنبلةً ولبَّ فسيلةٍ أشهى من الأرطابِ في الأعذاقِ وألذُّ ما في وجنتيك طهورُها يا سيّدَ العرفانِ والأخلاقِ يا ليت أنّك في الدّيارِ مجاوراً كي تستريحَ نوازعُ الميثاقِ نهرُ الفراتِ على الخدودِ زلالُهُ يجري من الأجفانِ والأحداقِ حبا بما ألقاه منك تعلّة في كلِّ سانحةٍ بغيرِ تلاقي أنت الشّعورُ إذا المشاعرُ أججت نارَ الحروفِ بيابسِ الأوراقِ انت العراقُ وإنْ بعدْتَ مقامةً وأنا فلسطينٌ بلا استحقاقِ


الشاعرة حنين جيوسي


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان