مريم بختاوي.......... حَظْرٔ..

...... حَظْرٔ..

 


...... حَظْرٔ..


فتح المَسَنْجَرَ شاعرٔ و تسلٌلا.
نثر الورودَ زنابقا و قرنفلا.
و دخلتُ صفحته لأقرأَ شِعرَه
فلمستُ حسٌا عابقا و تخيٌلا.
فكتبتُ أهلا يا صديق و مرحبا
أشعارُكَ الغرٌاءُ صادتْ بلبلا
ردٌَ الصٌديقُ و فرحة ترتادُهُ
هلْ تسمحينَ لشاعرٍ أنْ يسألا؟؟
فأجبتُه بلطافةٍ و عذوبةٍ..
و طلبتُ بالإيماء أنْ يتفضٌلا..
طرح السٌؤالَ و كنتُ أحسبُ أنٌه
سيناقشُ الأفكارَ.. حينَ تدخٌلا.
عزباء؟؟؟ قلتُ كفاك إنٌي زوجةٔ
أمٌٔ لأربعةٍ........ و خامسُ أقبلا.
و شرعتُ أمدحُ طفلتي و دَلالَها
و أقولُ عن زوجي الكلامَ الأجْملا.
و حَكيتُ عنٌي. عنْ جمالِ أُمومتي
لكنٌني لم أنتبهْ...... قد أقفلا!!
و قرأتُ:(حظر) في شمال مسنجري
فعجبتُ من رجلٍ أتى كي يرحلا...

مريم بختاوي

ليست هناك تعليقات