أتتني كالحُبَاب ....عبدالناصر عليوي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أتتني كالحُبَاب ....عبدالناصر عليوي

 

عبدالناصر عليوي

أتتني كالحُبَاب


أتتني كالحُبَاب بلا حياء
وألقتني على ظهر السرير
وأدفعها وتجذبني اليها
وقالت لا مناص الى العبور
فكم اشتاق كي القاك ليلا
وإني قد أتيت بألف كير
سقتني من سموم النهد قيحا
غدا ينساب كالمطر الغزير
فصارالصدر مثل فحيح افعى
يصفر في الشهيق وفي الزفير
وفي الاضلاع ثلج بات يجثو
وفي الاحشاء نار من سعير
ورغم حرارتي ولهيب قلبي
أحسّ كأنني في الزمهرير
وكانت كل وصفات البرايا
كما نال الفرزدق من جرير
قوارير العلاج تصفُّ حولي
كعطّار يجرّب للعطور
وقى الله الاحبة شرّ ضيف
ثقيل الظّل منعدم الشعور

عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان