صَباحُ الحبِّ يا أَغْلى كُنوزي ..أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صَباحُ الحبِّ يا أَغْلى كُنوزي ..أميرة دبل

 

صَباحُ الحبِّ  يا أَغْلى   كُنوزي           يَليقُ بِهِ   اعتِنائي   وَاحتِفاظي  صَباحي أنْتَ  يا نَجلَ  الأماني           يُزكّيهِ  التَخلُّصُ  مِنْ   كِظاظي   صَباحي أنْتَ إن صبَّحتَ عادَت           إليّ الروحُ تَنبُضُ في  عُكاظي  أُحِبُّكَ إي !  وَ قد  عرفوكَ  لَمّا

صَباحُ الحبِّ يا أَغْلى كُنوزي

صَباحُ الحبِّ يا أَغْلى كُنوزي
يَليقُ بِهِ اعتِنائي وَاحتِفاظي
صَباحي أنْتَ يا نَجلَ الأماني
يُزكّيهِ التَخلُّصُ مِنْ كِظاظي
صَباحي أنْتَ إن صبَّحتَ عادَت
إليّ الروحُ تَنبُضُ في عُكاظي
أُحِبُّكَ إي ! وَ قد عرفوكَ لَمّا
رأوا التّأخيذَ يَسكُنُ في لِحاظي
أُحِبُّكَ لا غِنى لي عَنْ وِصالٍ
فَأطفِئ بِالعناقِ لَظى اغتِياظي
وَهَبْني وَاهدِني ضَّمَّاً حنوناً
لِكَي تَنْأى بِأيّامي الغِلاظِ
لِأنْسى في ذِراعيْكَ اشتِعالي
وَتُخمِدَ لوعةً فيها شِواظي

أميرة دبل


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان