عاهد الزبادي....للشوقِ أشواقٌ ستدعوني إلى لقياكِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عاهد الزبادي....للشوقِ أشواقٌ ستدعوني إلى لقياكِ

عاهد الزبادي

 

للشوقِ أشواقٌ ستدعوني إلى لقياكِ


للشوقِ أشواقٌ ستدعوني إلى
لقياكِ إن فكرت أن أنساكِ
من ذا الذي ينساكِ يامن كل ما
في الكون يدعوني إلى ذكراكِ
من ثغرك البسام تشرق شمسنا
وسماؤها عند الغروب سماكِ
والبدر وجهك، فالغياهب بُدلت
فجراً من الانوار حين أراكِ
والليل حين اشتد إني خلته
لوناً تسود سواده عيناكِ
والنهر حين انساب إني ذقته
دمعاً نديّاً سابه خداكِ
والبحر-حين ركوبه-أمواجهُ
غدرت بمن يهوى بها كهواكِ
كالرمل..كالبيداء مثل جفافها
وجفاؤها لمحبها كجفاكِ
كالنار تحرق من أحب وصالها
وأنا الذي حرق الفؤاد هواكِ

عاهد الزبادي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان