ويأتيك الغويُّ بألف وجهٍ
ويأتيك الغويُّ بألف وجهٍ
مُراءٍ يدّعي فيك الهياما
فما كان الخؤون بأهل حبٍّ
وما صان العهود ولا الغراما
تراه إن دنا و دنوت وِدّاً
تحسّست الخيانة والمراما
طباع الغدر فيه وإن تماهى
وخلف بشاشةٍ يخفي السهاما
فحاذر ما استطعت القرب منه
ولاترج من العفن السلاما
- - أبو محمد الحمصي - -
التعليقات على الموضوع