هذي جزائرُنا التي لم تُهزمِ....الزهراء غربي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

هذي جزائرُنا التي لم تُهزمِ....الزهراء غربي

هذي جزائرُنا التي لم تُهزمِ

 


هذي جزائرُنا التي لم تُهزمِ


هذي جزائرُنا التي لم تُهزمِ
سطعتْ كبدرٍ في الظلامِ المعتمِ
وبرفرفِ الجوزاءِ حطّتْ رحْلَها
وبدت كنجمٍ لاحَ بين الأنجمِ
لا مجدَ في الدّنيا وما من عزةٍ
إلّا ونالتْ منهُ أعظمَ مغنمِ
أُسُدٌ بنوها في المواقفِ كلّها
عربيّةٌ أنسابُهمْ حُرُّو الدّمِ
إن قيلَ : هذا ابنُ الجزائرِ فانْتبهْ
وأكحلْ بمرآهُ العيونَ وأنعمِ
تجدِ الرّجولةَ والمهابةَ جُمّعا
في سمتهِ وترى ملامحَ ضيغمِ
تجدِ الملامحَ بالملاحمِ خبّرتْ
وحكتْ عزائمَ كلِّ فذٍّ مقدِمِ
هلّا سألتَ الدّهرَ عن تاريخِها
إن كنتَ أنتَ بما حوى لم تُلْممِ
سِفرٌ به ازدحمتْ فضائلَ أمّةٍ
حتّى تحيّرَ فيه فكرُ معلِّمِ
أبداً لنا قصَبُ السّباقِ نحوزُه
رُغمَ الأنوفِ وعزّنا لم يُثلَمِ
ونمدُّ للإخوان بيضَ أكفّنا
وقلوبُنا مأوى الشّقيقِ المسلمِ
فينا العروبةُ والشّهامةُ ما انحنتْ
منّا الجّباهُ سوى لربٍّ أعظمِ

الزهراء غربي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان