عَلى ضوءِ القَمَر.بقلم: د. ريتا عيسى الأيوب/هامبورغ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عَلى ضوءِ القَمَر.بقلم: د. ريتا عيسى الأيوب/هامبورغ

 

عَلى ضوءِ القَمَر...


عَلى ضوءِ القَمَر...

وَلَيْلٌ إِذا ما أَسْدَلَ سِتارَهُ عَلَيَّ

حَرَمَني النَّوْمَ وحَكَمَ عَلَيَّ بِطولِ السَّهَرْ... لا أَكادُ أَنْ أُغْمِضَ عَيْنَيَّ خالِدَةً إلى النَّوْمِ

فإذا بِهِ يأتيني بِكُلِّ الصُّوَرْ... صُوَرٌ مِنَ الماضي القديمِ وأُخرى

تَراني بِعَيْنٍ مِنَّ الحُبِّ على ضَوْءِ القَمَرْ... تَأخُذُني بِرِحْلَةٍ في أَعماقِ قلبي

لِأَغوصَ بِبَحْرٍ مِنَ الأَشواقِ

لِكُلِّ ما قَدْ كانَ سابِقاً وانْدَثَرْ... صُوَرٌ كانَ قَدْ تَوَقَّفَ عندها الزمَنُ

فيا لَيْتَهُ ما خَلَفَ بِوَعْدِهِ مُسارعاً بِأَخْذِنا إلى المُنْتَظَرْ... لَقَطاتٌ لِأَحِبَةٍ قَدْ باتوا في قَلْبِنا أحياءٌ

رَغْمَ ذِهابِهِمْ إلى العَلِيِّ مُسْتَجيبينَ لِنِداءِ القَدَرْ... لا أكادُ أراهُمْ فإذا بِعَيْنَيَّ تَرْتَفِعُ إلى السّماءِ

داعِيَةً اللّهَ لِحِفْظِ مَنْ تَبَقّى على هَذِهِ الأَرْضِ لِيَ من الغَدْرْ... وَحِفْظِ آخرينَ كُنْتُ قَدْ قابَلْتهم في رحلتي هذه لإكتشافِ ذاتي

فباتوا لَدَيَّ بِمَعَّزةِ الأهل...

متابعة/لطيفة القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان