Jamal Ali Assadi..ترجمة لقصيدة الدكتور عناد جابر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

Jamal Ali Assadi..ترجمة لقصيدة الدكتور عناد جابر

 




Jamal Ali Assadi..ترجمة لقصيدة الدكتور عناد جابر


السلام عليكم
القصيدة الجميلة التالية لشاعرنا الأصيل الدكتور عناد جابر
IF
If the mill heard the sighs of the grains,
And the saw heard the cries of wood,
The mill would disassociate contacts with its wheel-stones
And the saw would uproot its hair and weep aloud.
If the hurricane saw what its hand has done,
And the earthquake realized how much damage it has begun,
The hurricane would impersonate a beach breeze,
And the earthquake would refrain from anger deeds.
If abandonment tasted the striking of desertion,
And the executioner tried the pains of execution,
Desertion would become a warm connection,
And the executioner would be burned with worry and depression.
Written by: Dr. Enad Jaber
Translated by: Professor J. Assadi
لو..../ د. عناد جابر
لو يسمعُ الطاحونُ أناتِ الحبوبِ
ويسمعُ المنشارُ صرْخاتِ الخشبْ
لٓتبرّأ الطاحونُ من حجرِ الرّحى
وٓلٓنتّفٓ المنشارُ شعرٓهُ وانتحبْ
لو يبصِرُ الإعصارُ ما اقترفتْ يداهُ
ويدركُ الزلزالُ كم خٓطبٍ جٓلٓبْ
لـتقمّصٓ الإعصارُ نسمةٓ شاطيءٍ
ولأحجمٓ الزلزالُ عن فعلِ الغضبْ
لو يٓطعٓمُ الهجرانُ طارِقةٓ النّوى
ويجرّب الجلّادُ طائلةٓ الوٓصٓبْ
لٓتبدّلٓ الهجرانُ وصلا دافئا
وتحرّقٓ الجلّادُ همّا واكتأبْ

عناد جابر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان