زمـاني لاح فـي الأحزان دربُهْ....بقلم د. رنــــــــــا الـــقـــيــســي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

زمـاني لاح فـي الأحزان دربُهْ....بقلم د. رنــــــــــا الـــقـــيــســي

 

زمـاني  لاح فـي الأحزان دربُهْ


زمـاني لاح فـي الأحزان دربُهْ


زمـاني لاح فـي الأحزان دربُهْ
ولـم يـعلم بـما يـخفيه سـربُهْ
و يـمضي عـالمي فـي كل تيه
وكم يُلقى على الماضين كَرْبُهْ
و كـم ضجت على الآفاق ريجٌ
و لا نــور بــدى يـنداح قـربُهْ
زمـاني سـالبٌ لـبي و روحـي
ولم يخطئ بحد السيف ضربُهْ
غـريـب كـم تـضل بـه خـطانا
يـقض سـفينَهُ في البحر غربُهْ
زمــان كــم أطـل بـألف وجـهٍ
سـقانا علقما في الكأس شربُهْ
وكــم رفـع الـزمان لـكل ظـلم
وصوت الحق كم أشقته حربُهْ
تـصاريف الـزمان بـدت عجابا
كـريم الـحظ مـن جـافاه قلبُهْ
دعـونـا نـمتطي درب الأمـاني
عـسى يأوي إلى الأنفاس حبُهْ

بقلم د. رنــــــــــا الـــقـــيــســي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان