ماذَا أَقُولُ لِرَبِّي حِينَ يَسْأَلُني....شعر /د.عبد الولي الشميري

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماذَا أَقُولُ لِرَبِّي حِينَ يَسْأَلُني....شعر /د.عبد الولي الشميري

 

د.عبد الولي الشميري

ماذَا أَقُولُ لِرَبِّي حِينَ يَسْأَلُني

ماذَا أَقُولُ لِرَبِّي حِينَ يَسْأَلُني إذَا بُعِثْتُ غَدًا في مَعْشَرِ العَرَبِ؟ وَجِئْتُ أَحْمِلُ من أخْبَارِهِمْ قَصَصًا أَبْطالُهَا كُلُّ أَفَّاكٍ وكُلُّ غَبِي مَاذَا أقُولُ، أقَوْمِي هَؤلاءِ هُمُ إذا أحَاطَ حِماها مَارِجُ الغَضَبِ تُرَايَ أَحْمِلُ عنهمُ بَعْضَ مَا حَمَلوا قَرْنَ الهَوانِ وإذْلالًا من الحِقَبِ وَعَنْ دُوَيْلاتِ عَصْرٍ لستُ أَعْرِفُها إلّا بِسِجْنٍ وجَلاّدٍ وَمُحْتَجَبِ وَتَشْتَرِي بِغِذَاءِ الجَائِعِينَ لَهُمْ سَوْطًا وَقَيْدًا ومِذْياعًا مِنَ الخُطَبِ هذَا أَبو الفتحِ، أَوْ هذا المُجاهِدُ أو هذا المُفَدَّى وهذا فَارِسُ العَرَبِ وَفِي الهَزائِمِ وَالأعْداءُ تَرْكُلُنا فَمَا رَأيْتُ حَمِيًّا أوْ رَأَيْتُ أَبِي مَاذَا أقولُ؟ تَحَرَّرْنا!! وَمَا بَرِحَتْ خُيُولُ أَبْرَهَةٍ في جَيْشِها اللَّجِبِ وَالفِيلُ يَقْتَحِمُ الْوادِي وَلَيْسَ لَنَا مِنَ الأَبابِيلِ ما يَشْفِي من الكُرَبِ عَدْوُ الفَوارِسِ دَوَّى في مَعَاقِلنَا ونَحْنُ كَالشَّاةِ في عَدْوَى مِنَ الجَرَبِ مَاذَا أقُولُ وَحَوْلِي مِنْ عَسَاكِرِهِمْ مِليونُ مَاهِرَةٍ في الرَّقْصِ والطَّرَبِ؟ قَالوا: تِريليُون عِنْدَ الغَرْبِ ثَرْوَتُنا وَالشَّعْبُ في دَرَكِ الإمْلاقِ وَالسَّغَبِ في الرَّوْعِ ما عَادَ من ذِكْرَى لِعَنْتَرةٍ وَاسْتَسْلَمَ اليَومَ عَالِي الرَّأْسِ لِلذَّنَبِ



شعر /د.عبدالولي الشميري

متابعة/لطيفة القاضي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان