أيقونة الحسن ...ياسمين العابد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أيقونة الحسن ...ياسمين العابد

 

ياسمين العابد


أيقونة الحسن


حسناءُ ماستْ على خدٍّ من الذهبِ
في وجهها الشمسُ لا ليلٌ من الغضبِ
تسعى وتنثرُ من أنداءِ رقَّتِها
والقلبُ ينزعُ عنها شهقةَ التعبِ
لا لا تكلّ عن التهيامِ صبوتُها
فهي النسائمُ إذ لاحتْ على هدبي
كأوَّلِ الغيثِ في صحراءِ قافيةٍ
يهمي على التعبِ الملتاعِ باللهبِ
جادت بكلِّ سنيِّ العمرِ دونَ أسىً
هل ييأسُ الطيرُ من ترنيمةِ الطربِ؟
هي السماءُ إذا انثالتْ سحائبُها
ثرَّتْ على الكبدِ المحكوم بالنضبِ
واستلهمتْ من جفونِ الشوقِ نشوتَها
كأنَّها الحورُ قد حازتْ سنا الرتبِ
تداعبُ الريحَ تمحو كلَّ قسوتِها
تستنطقُ الليلَ في آيٍ من العجبِ
تسامرُ النجمَ إنْ ضاعتْ مراتبُهُ
وتمحقُ الحزنَ بالإيناسِ لا الرِّيَبِ
أيقونةُ الحسنِ بل قديسةٌ وهبتْ
من الضلوعُ بساطًا حيكَ بالأدبِ

ياسمين العابد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان