محمد صدام السامرائي...معاذَ اللهِ مِن زَمَنٍ عَقِيمِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد صدام السامرائي...معاذَ اللهِ مِن زَمَنٍ عَقِيمِ

معاذَ اللهِ مِن زَمَنٍ عَقِيمِ

 

معاذَ اللهِ مِن زَمَنٍ عَقِيمِ

معاذَ اللهِ مِن زَمَنٍ عَقِيمِ
عَنِ الإتيانِ بالخُلُقِ القَوِيمِ
لقد زاغَ الأُناسُ ولستُ أَلفي
لهم عَودًا لِدَربٍ مُستقيمِ
وما هذا سوى مِمَّنْ يُوَلِّي
زمامَ أُمورِهِ غيرَ الحكيمِ
إِذا ساءَ المُرَبِّي...كانَ سُوءًا
على بيتِ المُرَبِّي بالعُمومِ
ولستُ بِغارِقٍ في الشُّؤْمِ لكن
جديدُ الأمرِ جُزءٌ مِنْ قديمِ
ومِمَّا يُوسِعُ القلبَ اصطِلاءً
مَراجِعُ للعُلومِ بِلا عُلومِ
تُراقِبُهُمْ عيونُ الناسِ جَهْلًا
مُراقَبَةَ الهُداةِ ضِيَا النُّجومِ
ولو فَقِهَ الأُناسُ مُراقَبِيهِمْ
لراموا نُدَّمًا سُكْنى الرَّمِيمِ
وأَجْهَلُ مَنْ لَقِيتُ طوالَ عُمْري
دَعِيٌّ يرتدي زَيَّ الحَلِيمِ
أتاني وَجهُهُ المُخْضَرُّ زَهْوًا
فَذَرَّتهُ رياحي كالهَشِيمِ

محمد صدام السامرائي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان