سيتمُّ إقصَاءُ الذي لم يهتدِ....شعر ماجدة ندا
سيتمُّ إقصَاءُ الذي لم يهتدِ
سيتمُّ إقصَاءُ الذي لم يهتدِ
وعلى فؤادي كلّ يومٍ يعتدي
عامي الجديد دخلتُهُ وبحكمتي
أُبْقِِى على من بالمحبة يقتدي
كل الذي وزن الزمان بغفلةٍ
عاش الحياة ولم يبالِ بمولدِ
أمّ الذي ملأ الزمان معارفًا
زاد السماحةَ من كريمِ تودّدِ
والروحُ تقتادُ اليقينَ بربّها
يا نفخةَ الأرواحِ فينا وحِّدي
يا روحُ صارتْ في كيانٍ متعبٍ
اللهُ أكبرُ كلُّ يومٍ ردِّدي
والعمرُ تنقصه الليالي وحدَها
لكنها كالنارِ تشعلُ موقدِي
ويكحِّلُ العينينَ دمعٌ مالحٌ
ويلُ المدامعِ من دموعِ الأسهدِ
لا حزنُ إنّ الحزنَ ليسَ لمؤمنٍ
يا أمتي أنا صابرٌ فلتشهدِي
صبري الجميل يزيدُ حُسنَ ملامحي
هذي الحقيقة يا ملامحُ غرِّدي
أنا طالما كانَ الولاءُ لأحمدٍ
منه الحديثُ يلينُ دون تشدّدِ
أنا طالما كانت حروبي صعبةً
لم أخشَ موتًا بلْ رسولي أفتدي
واللهُ أكبرُ في جميعِ أعنّتي
والله أكبرُ والشريعة موردي
والله أدري عن جهادي أنه
في كل يومٍ يا إلهي موعدي
وبه أشقّ الدرب نحو شهادتي
لم يسقطِ السيفُ المرابطُ من يدي
بنتُ الجهادِ أرى طريقي واحدًا
وعبادة الرحمن غاية مقصدي
والنصر يأتي والسلام حليفه
بالعزِّ أبني في الأعالي سؤددِي
لا وقتَ عندي يا صديقي ضائعُ
مشغولةٌ أنا في طريق محمدِ
ومحمدٌ في القلبِ أروعُ صاحبٍ
زرع الهداية في فؤادي الأسعدِ
في العالمين عليه صلّى خافقي
أزكى السلام على الرسولِ الأمجدِ
ومرور عامٍ ليس عيدًا قائمًا
يا من تقول بلا اكتراثٍ عيّدي
وخذ الصحابة صاحبي لكَ قدوةَ
نشر الرسالةِ عيدهم يا سيدي
إسلامنا نورٌ على نورٍ بدا
سمتِ العقائدُ بالإلهِ الأوحدِ
التعليقات على الموضوع