-عِتَابٌ....بقلم/ناهد مصطفى

 

بقلم/ناهد مصطفى


-عِتَابٌ


-أفْرَطْتُّ فِي عُتْبِي فَمَلَّ عِتَابِي
وَشَكْوْتُهُ عَقْلِي فَحَارَ صَوَابِي
-عَاقِبْتُهُ هَجْرًا لِيَأْتِيَ تَائِبًا
أَلِفَ الْعِنَادَ وَلَنْ يُفِيدَ غِيَابِي
-فَسَكَتٌّ عَنْ مَرِّ الْهَوِي وسلوتُهُ
فَسَخَا وَزَادَ مِنَ الْعَذَابِ شَرَابِي
-سَكَنَ الْغَرَامُ جَوَانِحِي وَجَوَارِحِي
حَتَّى غَدَوْتُ كَحَائِرٍ مُرْتَابٍ
-لَيْتَ الْفُؤَادَ يُرَى وَتَمْسُكُهُ يَدِي
لَنَزَعْتُهُ_ أَجْتَثُّ مِنْهُ عَذَابِي
-طَبْعِي الوَفَا مهما القلوب تباينتْ
حَتَّى تَشِيبَ ذَوَائِبِي وَإِهَابِي

بقلم/ناهد مصطفى

ليست هناك تعليقات