كأنَ الصبحَ يقطرُ من صِباها...غادة الأحمد
كأنَ الصبحَ يقطرُ من صِباها
كأنَ الصبحَ يقطرُ من صِباها
وريحُ الهالِ فاحتْ من شذاها
أريجُ الوردِ خاطبَ مُقلتيها
وكلُ النورِ أشرقَ واجتباها
يفوحُ الهالُ مع نسماتِ صبحٍ
وغار الورد من سِحرٍحباها
تتيه الرُّوح في عصفٍ رهيبٍ
تُناجي خالِقا أهدى بهاها
كما الأطفالِ تُسعِدنا بجوٍ
يرقُ الحرفُ، نطربُ في لُقاها
هي السمراءُ أنسي كل حينٍ
فلا سلوى بِذي الدُّنيا سِواها
التعليقات على الموضوع