مقام المقال.... الهادي العثماني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مقام المقال.... الهادي العثماني

الهادي العثماني


مقام المقال



أظل على دهشةٍ تعتريني
أُجَــزّئُ روحــي
ويُغمى على فرحتي العابرَهْ
أقــــولُ وأُفــضِـي
ولي في فصول المدى ماأقولْ
وألـــزمُ صــدقــي
ولكنْ ظلال المنى غادرَهْ
وأعــلــن أنّــي
لَـما تدّعون كثير الشكوكِ
وأنّ اقتفاء سرابٍ بعيدٍ
غدا خُلَّـبًا في دروب اليقينْ
فألغيته غيمــةً ماطــرَهْ...
وجدتُني أنـــأى
وأغـتالها قبضةً من ضباب
لأجتاز أحجية ماكرهْ
يساورني قلق الراحلين
على عجل والطريق طويلْ
وزادي قــلــيــلْ
وبيني وبين النهايات بَـوْنُُ
يشدّ خُطايا بدرب الخَطايا
ونفسي بباب الغِـوى سادره
على شفة الصدق مات الكلامْ
فـألقـيت للـعـابـرين الـسـلامْ
وما بين حدّ ارتكاب الأماني
-أباطيلَ زيف- وحدّ الحسامْ
طغت صبوتي ،واعتراني الذهولْ
فـمــاذا أقـــولْ؟
إذا ما تعبت وشب الفتيلْ
ودنيا تكشر لما تراني
ودنيا تراودني ساخرهْ........
إلخ...

الهادي العثماني/تونس

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان