أكتب إليك...محمد رضا

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أكتب إليك...محمد رضا

 

أكتب إليك أيتها الجميلة..


أكتب إليك...

أكتب إليك أيتها الجميلة..
وأنا أصارع اللحظات الأخيرة من ليلٍ طال ظلامه وضباب مقهور، وغيمة مسكينة، أتعبها المكوث تمسح وجه السماء من دمعة خجولة،
أكتب إليك أيتها الفاتنة ونظرات مشرئبة إلى تلك النافذة بستائرها البنفسجية مدركا أن هناك وجه يشبه القمر في يوم ربيعي.. أتلمس بعض من خصلات شعرها مسافرة فوق مساحة محفوفة بأخاديد البعد وتعرجات الحب من طرف واحد،
أشم ذاك العطر الهارب من ثقوب نايات أتعبها الجفاف من تصحر المشاعر عبر أوردة ضيقة، أحرقت النور المنبعث من قلب لم يذق طعم الحب.
أيتها القابعة في كل ركن من وجداني وأنت لا تدري..
مد أناملك.. وأطفأي فتيل قلبا ما زال ينتظر...

محمد رضا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان