أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها ...نجاة بشار

نجاة بشار

 

أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها

لو لم تَكُنْ في داخلي وعلى فمي
مطراً كثيفاً..خالطتْهُ عطورُ
والزيزفونُ مُعَتَّقٌ ونبيذُهُ
كأسُ العبارةِ والشغافِ بُحورُ
ما كُنتَ لي كلَّ الرجالَ .. وَحَلَّقَتْ
تلكَ القصائدُ كاليمامِ تطيرُ
أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها
زَمَنٌ سَها وصهيلُه التعبيرُ
أُنثى بطعمِ اللوزِ في نَكَهاتِها
سحرٌ.. وماءٌ كوثَرٌ.. وعبيرُ
لكَ أنتَ..وحدَكَ أنتَ قد سال الندى
يتَأرجَحُ التفاحُ حينَ أسيرُ
وتثورُ عاصِفَةُ الجنونِ.. وحَقَّ لي
أنْ ألبِسَ الإغواءَ حين تثورُ
لو لمْ تَكُنْ عندي حُضوراً باذِخاً
ما كانَ يُغني في الأنامِ حُضورُ

نجاة بشار

ليست هناك تعليقات