أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها ...نجاة بشار

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها ...نجاة بشار

نجاة بشار

 

أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها

لو لم تَكُنْ في داخلي وعلى فمي
مطراً كثيفاً..خالطتْهُ عطورُ
والزيزفونُ مُعَتَّقٌ ونبيذُهُ
كأسُ العبارةِ والشغافِ بُحورُ
ما كُنتَ لي كلَّ الرجالَ .. وَحَلَّقَتْ
تلكَ القصائدُ كاليمامِ تطيرُ
أنا ثورةُ الأُنثى وجازَ خيولَها
زَمَنٌ سَها وصهيلُه التعبيرُ
أُنثى بطعمِ اللوزِ في نَكَهاتِها
سحرٌ.. وماءٌ كوثَرٌ.. وعبيرُ
لكَ أنتَ..وحدَكَ أنتَ قد سال الندى
يتَأرجَحُ التفاحُ حينَ أسيرُ
وتثورُ عاصِفَةُ الجنونِ.. وحَقَّ لي
أنْ ألبِسَ الإغواءَ حين تثورُ
لو لمْ تَكُنْ عندي حُضوراً باذِخاً
ما كانَ يُغني في الأنامِ حُضورُ

نجاة بشار

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان