راضية بصيلة..إلى متى أشكو

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

راضية بصيلة..إلى متى أشكو

إلى متى أشكو

إلى متى أشكو

 اللّيلُ يمتَدّ

في صدر اللّيلِ
والعشقُ
يحرق أجنِحتي
إلى متى أشكو
انِتظاري
العواصف عاتية
والأقفال عنيدة
القلب مرجل
والحنين لهيب
أتدثر بالذّكرى
فيئن حرفي
وقد ملّ الأنين
خذني إليك
أو دع هذا
الجسم النحيل
مريض الهوى
يناجي الليلَ
سقيما

راضية بصيلة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان