حسبي من الشِّعرِ..أدهم النمريـــــــني

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حسبي من الشِّعرِ..أدهم النمريـــــــني

 

أدهم النمريـــــــني


حسبي من الشِّعرِ


حسبي من الشِّعرِ أنَّ الشّعرَ يكتبني
إمّــا يُـقَـهْـقِـهُ في أذنِ الحَشـا ألمُ
أَسرّهُ بثنـــــايا القلبِ ؛ يفضحُني
فوقَ الشُّطــــورِ إذا مابُحْتُهُ قَـلَـمُ
حسبي من الشِّعرِ أحلامٌ يُرَدِّدُها
ما ضَجَّ صمتٌ؛ بيـاءاتِ النِّداءِ فَمُ
وساعةُ الصّمتِ في الأحلامِ ترمقُني
وكلُّ ثــــانيةٍ يرتــــادُهـــــــا نَدَمُ
كأننـــي لعبةٌ أجثـــــو براحتِهـــــا
وليسَ تنفعني فــــي مشيتي قَدَمُ
زرعتُ في الشِّعرِ نِصفــًا كي أُسامرَهُ
فَمَدَّ منجلَهُ فـــي نِصفيَ العَدَمُ
فحـــالةُ الشِّعرِ حيــنَ الرّوحُ تعزفهُ
فَمٌ وحِسٌّ وقلبٌ نازفٌ ودَمُ

أدهم النمريـــــــني

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان