أميرة دبل ...ضُحى ميلادي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أميرة دبل ...ضُحى ميلادي

ضُحى ميلادي

 

ضُحى ميلادي

____________
وَيُسائِلُ الأحلامَ عَنْ ميلادي
مُتَناسِياً حيْثِيَّةَ الميعادِ
مُتَجاهِلاً دفقَ المَشاعرِ في دمٍ
قَد أنْزفوهُ بطعنِهِم .. كَبلادي
مُتَغاضِياً أَنَّ الربيعَ بِزَهرِهِ
قَد حلَّ في أغصانِ حقْلِ فُؤادي
أنا الّتي مُذ زارَ شِعريَ حبُّهُ
سامَرتُ بِالحرفِ الرقيقِ سُهادي
وَبَنَتْ على جَفني السّما أقمارَها
ثم استَمَدَّت نُورَها مِن ضادي
أنّى لَقلبي أَنْ يقارِعَ سِحرَهُ
أو لايُصابَ بِلَحظِهِ الصَيَّادِ
كَيفَ التّخلّي عن شُجونِ قَصيدِهِ
وَ حديثُهُ مُتَخَلِّلٌ أورادي
يا سالبَ الأذهانِ كَيْفَ لِحبِّنا
ألّا يُعانِقَ شَدوُهُ أعوادي
إنّي أنا لَأميرةٌ ! وَعنيدةٌ
وَأحَلْتَ للتَهوادِ جُلّ عِنادي
يامَن على التّاريخِ سادَ كيانُهُ
مُتَحكِّماً بِمَراتِبِ الأَمْجادِ
وَبِعِشقِهِ هَذي الحضارةُ في إِبا
تَخَتالُ مُعلِنَةً ضُحى ميلادي

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان