أميرة دبل ...ضُحى ميلادي
ضُحى ميلادي
____________
وَيُسائِلُ الأحلامَ عَنْ ميلادي
مُتَناسِياً حيْثِيَّةَ الميعادِ
مُتَجاهِلاً دفقَ المَشاعرِ في دمٍ
قَد أنْزفوهُ بطعنِهِم .. كَبلادي
مُتَغاضِياً أَنَّ الربيعَ بِزَهرِهِ
قَد حلَّ في أغصانِ حقْلِ فُؤادي
أنا الّتي مُذ زارَ شِعريَ حبُّهُ
سامَرتُ بِالحرفِ الرقيقِ سُهادي
وَبَنَتْ على جَفني السّما أقمارَها
ثم استَمَدَّت نُورَها مِن ضادي
أنّى لَقلبي أَنْ يقارِعَ سِحرَهُ
أو لايُصابَ بِلَحظِهِ الصَيَّادِ
كَيفَ التّخلّي عن شُجونِ قَصيدِهِ
وَ حديثُهُ مُتَخَلِّلٌ أورادي
يا سالبَ الأذهانِ كَيْفَ لِحبِّنا
ألّا يُعانِقَ شَدوُهُ أعوادي
إنّي أنا لَأميرةٌ ! وَعنيدةٌ
وَأحَلْتَ للتَهوادِ جُلّ عِنادي
يامَن على التّاريخِ سادَ كيانُهُ
مُتَحكِّماً بِمَراتِبِ الأَمْجادِ
وَبِعِشقِهِ هَذي الحضارةُ في إِبا
تَخَتالُ مُعلِنَةً ضُحى ميلادي
التعليقات على الموضوع