بأيِّ الوصفِ..لوْ أوْمَأتَ أبْدَا ...نجاة بشارة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

بأيِّ الوصفِ..لوْ أوْمَأتَ أبْدَا ...نجاة بشارة

 

نجاة بشارة

بأيِّ الوصفِ..لوْ أوْمَأتَ أبْدَا

بأيِّ الوصفِ..لوْ أوْمَأتَ أبْدَا
وأيُّ الشِعرِ فيكَ يكونُ أندى ؟
لأقرَأَ في الهوى ما صاغَ ربي
على عُنُقٍ من الديباجِ فَردا
وَليْ روحٌ تُحَلِّقُ باندفاعٍ
لِتُحصيْ الماسَ تِكراراً وَعَدّا
أفيْ الشفتينِ أحلاها احتفالاً
بطعمِ البُنِّ..لو ساويتَ بُدّا
أمِ العينينِ أبهاها بسحرٍ
يُحيلُ تَوَقُّدَ الأشواقِ بَرْدا
فما أشهى تفاصيلَ القوافي
تُنَسِّقُها على القرطاسِ وَردا
وما أحلى القصائدَ..في جنونٍ
يُطَوّقُني مداهُ إذا استَبَدّا
فيا اللهُ قد أودَعتَ سِرَّاً
بهِ.. شمساً تُشِعُّ إذا تَبَدّى
نَقَشتَ بِلَوحِ أقدارِ الحنايا
رؤاهُ.. تَأَوَّلَتْ في اللّوحِ سَعْدا
بِضِحكَتِهِ فَرَقْتَ الطيبَ نهراً
جَعَلْتَ رُضابَهُ خَمْراً وشَهدا
فتغريني إذا أصبحتُ ظمأى
فاملأُ جَرَّتيْ الهالَ المُنَدّى
وأُمسيْ كالبحارِ وبي هديرٌ
وموجٌ هائجٌ..جَزرَاً وَمَدّا

نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان