متى يبسمُ الحبُّ....أدهم النمريني.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

متى يبسمُ الحبُّ....أدهم النمريني.

 

أدهم النمريني.



متى يبسمُ الحبُّ


على شُرفةِ المبنى القديـــمِ أُتمتمُ
قصيدي بأذنِ الصّمتِ حينًا وأكتمُ
أُسائلني كيف الزّمــان يعــود بـي
وليلـــى لأيّــامٍ بهــا الحبُّ يبسمُ
وعندي من الذّكرى طيورٌ تطوفُ بي
تميــــلُ بها أغصـــانُ قلبــي وتُكلمُ
لقد كـان ذاكَ الحبّ يهـدي لحونَهُ
وكنـّا بروضِ العــاشقيــــــن نُقَسِّمُ
وما زالتِ الذّكرى تعودُ قصــائدي
تعجُّ بأضلاع الأمــــاني وتلطمُ
لِـليلى يسوقُ الآهَ وجدٌ بخــــافقي
ويُنقشُ في خدِّ القصيدِ تألّمُ
إذا بُحت أشواقي بليلٍ سهرتُهُ
بكــــاني بذاك الليلِ بدرٌ وأنجمُ
كأنَّ الجوى قوسٌ وقلبي فريسةٌ
وتُرمى بكفِّ السّهدِ لو بُحتُ أسهمُ
تطلُّ بدمعِ العينِ ليلًا مطــالعي
وتبكـي معــــانٍ قد بكـــاها متيَّمُ
حروفي إذا ما قلتُ يـاءات هـائمٍ
تطوفُ بثوبِ اليأسِ سبعًا وتحرمُ
أيا مَنْ لها زفَّ القريضُ مواجعي
ويغفـــــو بجمرٍ للصّبــــابةِ أدهمُ
إذا صانَ أهلُ العشقِ للعشقِ عهدَهُ
متى الحبُّ ياليلى بذا العهدِ يبسمُ؟

أدهم النمريني.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان