وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ..الزهراء غربي
وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ
وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ
من ناعبٍ صفِرتْ رؤاه من الخبلْ
أقوى وأوطأ في سياق مقالهِ
وأعلّ في شرحٍ فأغربَ وارتجلْ
مذ أفلتتْ كفّاهُ حبلَ رشادِه
أفكارهُ حبُلتْ ولكن ما الحبَلْ ؟
بعضُ التخاريفِ الخِداج متى بها
أعملتَ عقلكَ عدتَ بالخُفّين بلْ
حتّى من الخُفّين لن تلقى سوى
ريحٍ لعمرُك فوحُها لا يُحتملْ
إن كنتُ أنثى والقريضُ مذكّرٌ
فأنوثتي تاجي ولو ألحى هُبلْ
أنثى بألف مخنّثٍ متأدّبٍ
لكن بلا أدبٍ سوى لبس الحُللْ
سلْ ربطة العنقِ الأنيقة هذه
أرُبطتِ في عُنُقٍ لأنثى أم رجلْ؟!
التعليقات على الموضوع