وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ..الزهراء غربي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ..الزهراء غربي

 

الزهراء غربي

وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ

وأعيذُ نافلةَ القصائد والجُملْ
من ناعبٍ صفِرتْ رؤاه من الخبلْ
أقوى وأوطأ في سياق مقالهِ
وأعلّ في شرحٍ فأغربَ وارتجلْ
مذ أفلتتْ كفّاهُ حبلَ رشادِه
أفكارهُ حبُلتْ ولكن ما الحبَلْ ؟
بعضُ التخاريفِ الخِداج متى بها
أعملتَ عقلكَ عدتَ بالخُفّين بلْ
حتّى من الخُفّين لن تلقى سوى
ريحٍ لعمرُك فوحُها لا يُحتملْ
إن كنتُ أنثى والقريضُ مذكّرٌ
فأنوثتي تاجي ولو ألحى هُبلْ
أنثى بألف مخنّثٍ متأدّبٍ
لكن بلا أدبٍ سوى لبس الحُللْ
سلْ ربطة العنقِ الأنيقة هذه
أرُبطتِ في عُنُقٍ لأنثى أم رجلْ؟!

الزهراء غربي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان