وليد أبو عواد..أَمَــــــــلْ
أَمَــــــــلْ
سَأُنْهي ارتِحــــــالي لِذاكَ المَــدى
وَأَبْــــــدَأُ حَيْثُ تَـــــرَكْتُ الأَمَــــــــــلْ
صَــــــغيرًا أُدَوِنُ في دَفْـــــــــــــتَري
قِـــــــراءاتِ حُبِّ وَبَعْضَ الجُـــمَلْ
أُهَـــــــجِئُ نَبْضــــي كَكُلِّ الطُيُورِ
وَأُبْحِـــــرُ في مُفْــــــرَداتِ المُقَلْ
وَأَعْــــــزِفُ رُوحي قَصيدًا لِقَلْبٍ
حَمَلْتُ عَلَيْهِ الأَسَـــــــى فَاعْتَزَلْ
وَأَفْتَــــــــحُ لَيْلـــي كَــأَنِّـــــــي أَرَاكِ
وَأُغْمِضُ عَيْنَ الهَوى في عَجَلْ
وَأَلْثُــــــمُ عَيْنَيْــــــكِ إِنّي نَسِـــــيْتُ
كِتَــــــابَةَ عُمْــــــــــرٍ لِتِلْكَ القُبَـــــــلْ
وَذِكْـــــــــــرى تَوَرُّدِ خَـــــــدِّكِ حَتَّى
خَشِــيْتُ مِنَ النَّحْلِ جَنْيَ العَسَلْ
وَمـــا كُنْتُ أَعْرِفُ سِــــــــرَّ الهِيَامِ
إلا أَنْ تَكَشَّـــــــــفَ ذَاكَ الخَــــجَلْ
رَأَيْتُ الفُصُــــولَ بِوَجْهِكِ حَـــتَّى
تَفَتَّــــــحَ زَهْــــرٌ وَغَيْثٌ هَــــــــطَلْ
فَلا تَهْـــرُبي مِنْ مَسَامِ الكَــلامِ
فَعِطْــــــرُ الزُهُورِ وَلِيْدُ الغَـــــزَلْ
وَرُدّي هَشَـــاشَةَ حُلْمي فَإنّـــي
تَمَثَّلْتُ بُـؤْسَ الـــــرُّؤَى فَامْتَثَلْ
وَمَثَّـــــــلْتُ فِـــيهِ فَصـــــــارَ يَبَابًا
وَكـــانَ الصَّرِيعَ وَكُنْتُ البَــــطَلْ
وَكُـــــــــنْتُ أَظُنُّ بِأَنّــــــي نَجَوْتُ
وَصَــــدَّقْتُ ظَنِّي فَضَاعَ الأَمَلْ
التعليقات على الموضوع