من غيرُ قلبكِ دافىءٌ كي أسكنَهْ؟...علي العكيدي
من غيرُ قلبكِ دافىءٌ كي أسكنَهْ؟
من غيرُ قلبكِ دافىءٌ كي أسكنَهْ؟
في منتهى كانونَ في راسِ السنةْ
بل من سوى عينيكِ فوقي حاضرٌ
في كلِّ أيامي تنيرُ الأمكنةْ؟
حضرَ الجوابُ على صفيحٍ ساخنٍ
وأنا اشتعلتُ بلهفتي لأسخِّنهْ
متقرّباً من كهفِ قافيتي التي
صارتْ على دلعِ الأنوثةِ مدمنةْ
من عادَ يجرؤ أن يعنّفَ رغبةً
في محنةِ الرغباتِ صارتْ ممكنةْ
حلمي تحقّقَ بامتلاككِ شهقتي
في زحمةِ النبضاتِ تبدو مذعنةْ
ناشدْتُ طيفكِ أنْ يزورَ وسادتي
فطموحُ نفسي في الكرى أنْ أحضنَهْ
التعليقات على الموضوع