أيُّها الصَّيفُ...محمد إبراهيم الفلاح مصر

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أيُّها الصَّيفُ...محمد إبراهيم الفلاح مصر

 

أيُّها الصَّيفُ...محمد إبراهيم الفلاح  مصر

* أيُّها الصَّيفُ...!*

ألا تُطِيقُ مُكُوثًا أيُّها الوَشَلُ
يا أيُّها الصَّيفُ أنَّى القَيظُ يَرْتَحِـلُ؟
سَئِمْتُ قَيْدَكَ... ما أدْماهُ!... يا عَنَتِي!
وَرِيحُهُ لمْ تَجُلْ وَالمُهْلُ يَنْتَسِلُ
ألنْ يُفَكَّ وِثاقٌ باتَ يَقْصِمُني
مَهْما تَناءَى دَنَتْ أشْوَاكُهُ الأسَلُ
لَكَمْ أُوارِي وَهذا القَيْظُ أسْقَمَنِي
كأنَّني قَصْدُ بَيْداءِ الجَوَى الكَمَلُ
سُؤْلِي إلى خالِقِي أن يَشفَع العَمَلُ
هَلْ كان يَشْفَعُ في إِقْصائِكَ العَمَلُ ؟
أقُولُ أَشْكُو إلى رَبِّي... لِي اسْتَمِعوا
يَقُـولُ إنْ تُجْـزَ نارًا كَيْفَ تَحْـتِمِلُ
رَبَّاهُ إنْ كان حَـرُّ الأرْضِ يَقْصِمُنِي
فَكَيْفَ حرَّ لَظى ألقى وأحْتَمِلُ؟
الوَشَلُ : الماءُ القليلُ يتحلَّب من جبل أَو صخرة ولا يتَّصل قَطُره
يَنْتَسِلُ: كَثُرَ نَسْلُهُ
الأسلُ: الشَّوكُ الطويل أو الرِّماح
القَصْـدُ: القِبْلَةُ وَالغايةُ
الجوى: الحُرقةُ والحُزن الشديدين
الكَمَلُ: الكامِل

محمد إبراهيم الفلاح_مصر

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان