ندم الأبناء....لمياء فرعون

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ندم الأبناء....لمياء فرعون

 

لمياء فرعون


ندم الأبناء


ياليت صوتي بوجه الأم مـا انـطلقا
قـد أغضبت كلماتي طبعَها الـنـزقا
أمـاه لاتـحـزني مـا كـنـتُ قـاصدةً
فـانهلَّ دمعُ من العـيـنـيـن وانـزلقا
فـرُحـتُ ألـثـم نـعـلـيهـا بــلا وجـل ٍ
لمّا الـلسان بذاك القول قـد نطـقا
يـامـهـجةَ الـروح إنـِّي جـدُّ نـادمـةٌ
وجفنُ عيني من الأحزان ما انطبقا
رحمـاك أمـي أتـيـت اليومَ طـالـبـةً
عـفـوَ الكريم ومنك العفو قد سـبقا
فـطـيـب قـلـبـك يـا أمــاه أعــرفــه
وعطرُ صفحِك بين الناس ِقد عبقـا
قلبي وروحي فـدى عينيك غـاليتي
نبعُ الحنان ومنك ِالطيبُ قـد دفقا
يـا مـصـدرَالحـبِّ يامـوَّالَ أغـنـيـةٍ
في لحـنها طـربٌ ٍقـد زادهـا ألـقـا
يـا مـنبع العطف ِيا صدراً نلوذ به
جـلَّ الإلـه الَّـذي لـلأم قـد خَـلـقـا


لمياء فرعون

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان